سيناريو من الرعب بطولة سفاح المعادى الغامض

زائر

'ايمان'.. سيدة مصرية تقطن احدي ضواحي المعادي.. هالها كم الجرائم.. والشائعات المصاحبة لعمليات سفاح المعادي الخاطفة.. تملكها الرعب.. وراحت حالة من القلق النفسي والعصبي تتغلغل بداخلها.. اجرت اتصالا بزوجها المهندس الذي يعمل في احد البلدان الاوربية.. طالبته بسرعة العودة لحمايتها هي وطفلها وشقيقتها من جرائم السفاح .. وحين تعذر عليه الأمر لارتباطات ملحة بعمله.. طالبته بتوفير طبنجة خاصة.. تدافع بها عن نفسها وطفلها وشقيقتها اذا ما قرر السفاح مهاجمتهم.

طفل صغير لا يتجاوز عمره السبع سنوات .. سأل والدته والرعب يتملكه: لماذا لدينا اخت بنت، ولم نكن كلنا أولادا؟.. سألته الأم في هدوء: ألا تحب أختك؟.. أجابها ببراءة الأطفال: احبها ولكن أخاف عليها من السفاح.. مكنتش عاوزها تكون 'بنت' علشان ميقتلهاش!!
لهذه الدرجة من الهوس بلغت الأوضاع في منطقة المعادي وملحقاتها.. بعد أن سكن الرعب كل البيوت.. وأصبح السفاح هو لغة كل أهل المعادي والبساتين وحدائق وثكنات المعادي ودار السلام وطرة والمعصرة وحلوان وغيرها من احياء جنوب القاهرة..بل وبات هاجسه مسيطرا علي ضواحي واحياء القاهرة.. قصص.. وحكايات تتناثر هنا.. وهناك.. مع مطلع كل شمس، وعند الغروب، وفي السهرات واللقاءات.. بعد ان عم الخوف كل مكان.. وتملكت الاحاسيس المرعبة من الجميع.. فتيات يرفضن الخروج من منازلهن.. وابناء يرفضون فتح ابواب مساكنهم قبل التأكد من الطارق، وجنازير وسلاسل انتشرت لإحكام اغلاق البوابات الرئيسية والفرعية، وسخونة الاحداث أصبحت محور الاتصالات الهاتفية بين أفراد الأسرة والعائلات.. واستحكامات أمنية تسيطر علي شوارع وميادين المعادي وما حولها.. ورجال سريون يختلطون بالمواطنين، وينتشرون في كل مكان.. وضباط أمن يتابعون كل قادم، أو متحرك في نطاق المنطقة التي اصبحت اكثر المناطق هلعا بين كل القاطنين فيها.

سفـــــــــــــــاح الحب

مستنى ردووووودكم

زائر

هوة شكله عندة حاله نفسية

لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم امنا واحمنا

رربنا يهديهم Evil or Very Mad

مالو الراجل دة