بسم الله الرحمن الرحيم
الصراحه عجبني هذاالموضوع وياليييت يسوونه عندنا في كثيييير من المناطق (خاصه المدرسه)
لم تحتمل جارته فى المقعد رائحته (المحرجة) فانزلوه من الطائرة
استنجدت إحدى راكبات الطائرة المنطلقة من هونولولو إلى فرانكفورت بطاقم المضيفات للخلاص من ألماني كان يجلس إلى جانبها. وطالبت المضيفات الرجل بمغادرة الطائرة بعد أن خبرن بأنفسهن صعوبة الصمود.
وذكرت المضيفة هانلورا شباس، حسب صحف ألمانية ، أنها طلبت من الرجل تغيير ملابسه، لكنه تعذر بأن كل ملابسه موجودة في الحقائب التي تم شحنها. ووجد الطاقم حرجا في نقله إلى مقعد آخر خشية تعميم المشكلة على كل الطائرة، علما بأن قانون السلامة الجوية يتيح اخراج الركاب الثملين والمعربدين من الطائرة، إلا أنه لا توجد تعليمات حول كيفية التعامل مع الروائح.
ويبدو أن الرائحة (المحرجة) لم تكن صفة للرجل القادم من السياحة في بلاد الشمس، إذ تأخرت الطائرة التي تقله نحو أربع ساعات في هونولولو، واضطر للطيران إلى لوس انجليس والمبيت على الكراسي إلى أن وجد طائرة تقله إلى فرانكفورت. ولهذا فقد أقام ف. باور دعوى قضائية أمام محكمة دسلدورف (غرب) ضد شركة (توي) السياحية مطالبا بتعويض عما لحق به من أضرار نفسية ومادية جراء إخراجه من الطائرة.
ووقف الطيار بيتر هاوبتفوغل، من خطوط (طيران برلين)، إلى جانب ف. باور قائلا إنه ما كان ليسمح بإخراج الرجل من الطائرة، بل كان سيتعامل معه (بتكتم) كي لا يجرح مشاعره، وسيعطيه فانيلة منه ويطلب منه الاغتسال في حمام الطائرة.
من ناحيته، هاجم الرجل (المتهم برائحته) شركة (توي)، وقال إن موقف طاقم الطائرة منه كان (مجحفا).
منقووووووووووووووووووووووووووول