شباب مشاكل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب مشاكل

mashakel
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجاسوسية فـي الدراما العربية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
7od2_mashkel
مشرف السياسه والاغاني
مشرف السياسه والاغاني
7od2_mashkel


عدد الرسائل : 191
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 14/07/2006

الجاسوسية فـي الدراما العربية Empty
مُساهمةموضوع: الجاسوسية فـي الدراما العربية   الجاسوسية فـي الدراما العربية Icon_minitimeالأحد 16 يوليو - 18:36

نزالجاسوسية فـي الدراما العربية من «رأفت الهجان» إلى «العميل 1001»
يه ابو نضال - تكاد الدراما المصرية تنفرد بسلسلة من الأعمال الدرامية التي تتناول النشاطات الجاسوسية، وهذه المسلسلات بمعظمها تكاد تكون مأخوذة من سجلات ووثائق المخابرات المصرية، ومن أشهرها بالطبع مسلسل دموع في عيون وقحة لعادل امام ومعالي زايد في مطلع الثمانينينيات للثنائي المتميز الكاتب الراحل صالح مرسي والمخرج الراحل يحي العلمي عن سيرة جمعة الشوان، واللذين لم يلبثا أن قدما ثلاثية رأفت الهجان(رفعت الجمال) الذي بدأ عرض جزئه الأول في نهاية الثمانينات، واستمر عرض باقي أجزائه حتى منتصف التسعينات، وهو من بطولة محمود عبد العزيز ويسرا وأيمان الطوخي، ثم بعد ذلك مسلسل صالح مرسي أيضا «الحفار» الذي عرض عام 1996 وهو من بطولة حسين فهمي وهالة صدقي ومصطفي فهمي، ومن اخراج وفيق وجدي.
وإلى جانب ذلك قدمت أعمال أخرى مثل: «سقوط في بئر سبع»، «وادي فيران» ،«الثعلب» لمحمد صبحي، وأغلب هذه الأعمال الدرامية توثق للنجاحات التي حققها رجال جهاز المخابرات المصرية على جهاز الموساد الإسرائيلي، وفي اختراق تحصيناته الأمنية.ـ
وإذا كان «رأفت الهجان» و«جمعة الشوان» شخصيتين دراميتين عبرتا عن نوع فني جديد علي الشاشة العربية الصغيرة وهو الدراما الجاسوسية أو المخابراتية، فعاشتا في ذاكرة الناس ووجدانهم فإن المحاولات الدرامية الأخرى تكاد كون جميعها قد باءت بالفشل.. ذلك ان الدراما الجاسوسية التوثيقية مثل الدراما الكوميدية، لا تقبل المستوى الوسط فإما أن تحقق نجاحا عاليا في بناء شخصيات وتناول أحداثا ووقائع بالغة الحساسية أو تسقط في المبالغات والعنتريات سواء في تقديم صورة العدو أو الصديق، كما سنرى.
وهذه الأيام يعرض على فضائية أبو ظبي مسلسل «العميل 1001» لـ د. نبيل فاروق الذي اشتهر بروايات الجيب البوليسية للفتيان والتي أطلق عليها اسم «رجل المستحيل»، والمسلسل من إخراج شيرين عادل وبطولة مصطفى شعبان، وهذا العمل يكاد يعيد انتاج مسلسل رأفت الهجان، الذي لقي نجاحا مدويا في الوطن العربي، حتى بالتفاصيل الصغيرة، ولكن بدون توفيق يذكر، فرغم حماس المخرجة وحساسية اداء البطل فإن النص المعالج بالحوار والسيناريو من قبل نبيل فاروق حوله إلى ما يشبه حكايات الفتيان التي تفتقد إلى نضج بناء الشخصيات وتوفير عناصر الإقناع في السلوكيات كما في الوقائع والأحداث.. فلقد حاول الكاتب أن يبني إلى جانب السيرة المخابراتية الحقيقية للبطل عمرو طلبة، الذي تحول الى موسى ثم موشيه، سيرة درامية متخيلة لشخصيات وأحداث العمل سواء بالنسبة للشخصيات المصرية أو اليهودية، غير أنه لم ينجح سوى بتشويه الواقعة الفعلية لما انجزه الضابط المصري عمرو الذي تم زرعه في إسرائيل، إثر هزيمة حزيرات وخطاب تنحي عبد الناصر حيث تمكن من كشف الكثير من الأسرار التي ساهمت في انتصار حرب تشرين )أكتوبر) 1973، إلى جانب ما قدمه رأفت الهجان، ودون ان يلتقيا بالطبع.
وجدير بالذكر هنا أن الهجان والعميل 1001 قد زرعا أولا داخل الجالية اليهودية في مصر من قبل المخابرات المصرية، قبل انتقالهما الى اسرائيل، الأول، الهجان عام 1954، وقد كان صعلوكا سجينا اكتشفه العقيد محسن ممتاز (يوسف شعبان) عام 1954، والثاني عمرو وكان ضابطا وابن لواء في الجيش المصري واكتشفه المقدم فؤاد (لطفي الخولي)، بعد هزيمة .1967
إذا كان رأفت الهجان وجمعة الشوان شخصيتين دراميتين عاشتا في الذاكرة والوجدان وعبرتا عن نوع فني درامي جديد على الشاشة العربية ألا وهو الدراما السياسية المخابراتية، فإن المحاولات الأخرى قد باءت بمعظمها بالفشل، وإن بتفاوتات نسبية بالطبع، وهذا التوصيف ينطبق على العميل 1001، في مجمل بنيته الدرامية.. فثمة ملاحظات جدية بناء الشخصيات اليهودية، فقد أراد الكاتب أن يبدو موضوعيا في طرح عناصر إيجابية في الشخصية اليهودية، كي يبتعد عن الصورة النمطية المعتادة لليهودي.. فكان أن أفرط في إفقاد الشخصية فنيا مكوناتها الطبيعية والحقيقية، كما بالنسبة للعمة إستير العجوز (سناء يونس) ،عمة موسى أو عمر، فهذه المرأة تظهر في صورة المرابية اليهودية البخيلة، لكنها لا تلبث ان تتحول بعد ذلك على يد نبيل فاروق لتصبح نموذجا في الوطنية المصرية، فهي تقول «الدين حاجة والوطن حاجة تانية»، وهي عندما توافق علي ترك مصر بعد جهود مضنية من قبل موسى تصرخ بحسم «أي حتة إلا إسرائيل»، بل يجعلها الكاتب تموت من فرط تعلقها بمصر.. فلحظة الرحيل تصرخ بتراجيدية عالية: أنا لن أسافر حتى إلى أثينا، ولن أغادر مصر وتسقط ميتة..!! فمن أين جاء كل هذا العشق لمصر من مرابية يهودية؟ ومن أين بالمقابل تشكل لديها كل هذا العداء (لأرض الميعاد)؟!
وشبيه بشخصية استير شخصية الجنرال هاير(أحمد خليل) المسؤول الأول عن أمن إسرائيل، الذي يبدو كريها للغاية في كل مواقفه وسلوكياته حتى مع ابنته الوحيدة الصحفية هايدي (نورا)، والتي لا يكف عن إتهامها بـ «ح تدمري مستقبلي» ، وهي تصر على كتابة المقالات المناهضة له في صحافة المعارضة التي تؤيد السلام!!. حتى الرئيسة المحترمة للجنة الإقتصادية في الكنيست )فاديا عبد الغني) تدخل في عالم الصفقات عندما تشكل لجنة خاصة لمحاكمة زوجها السابق هاير، وتتم المقايضة بينها وبينه.
وشبيه بهذه المبالغات المفرطة سلوك الشاب آيكي في أثينا والذي يتفجر غيظا من عشق ألينا اليونانية (رزان المغربي) لموسى فيستأجر قاتلا مرتزقا للتخلص منه.. إنها مجرد تفريعات مجانية بعيدة عن الخط الدرامي المركزي للحدث.
وحتى في بناء عدد من الشخصيات العربية، نجد مثل هذه المبالغات الفجة، مثل صورة الشاب الكريه الذي يطارد مها (نيلي كريم) خطيبة عمر، والذي يدخل في رهانات وتحديات سخيفة لامتلاكها.. فتبدو بمجموعها بلا مبرر منطقي وإنما هي من حشو المسلسلات.
تبدأ أحداث المسلسل ببحث المخابرات المصرية عن شاب مصري لزرعه داخل المجتمع الإسرائيلي على أنه الشاب اليهودي (موسى) الذي مات مصادفة في مدينة طنطا المصرية قبل سفره إلى إسرائيل، كي يعمل لصالح المخابرات المصرية.
وتجمع الصدفة بين الشاب المصري عمرو طلبة وضابط المخابرات فؤاد باعتباره صديق والده اللواء في الجيش )عبد الرحمن ابو زهرة) الذي فقد خلال العمليات العسكرية في سيناء، وبعد انتهاء الزيارة يكتشف ضابط المخابرات الشبه الكبير بين عمرو وموسى، فيقرر تجنيده لصالح المخابرات المصرية وزرعه داخل إسرائيل. ويرحب عمرو بالمهمة وتبدأ مراحل تدريبه، وتقمص شخصية الشاب موسى حتى يتم تسفيره إلى إسرائيل عبر اليونان للقيام بالمهام الموكلة إليه.. وهناك يبدا التنافس للفوز بالمصري الوسيم وصاحب الشخصية الخاذة للحب هايدي وراشيل (ريهام عبد الغفور) أو لتجنيدة في جهاز الأمن الاسرائيلي مع يعقوب أو جاكوب (طارق لطفي)،
ومع هؤلاء الممثلين الذين ذكرناهم لا بد من الإشارة الى عدد من النجوم الكبار الذين قدموا هذا العمل: حسن مصطفى، رجاء الجداوي، خيرية أحمد، جمال إسماعيل، محمود عبد المغني، أحمد عزمي.
وكلمة اخيرة فإن عنصر الافتراق النوعي بين هذا المسلسل بحلقاته الثلاثين وبين مسلسل رأفت الهجان هو إيقاع العمل فبينما يشكو العميل 1001 من المط والتطويل والبطء في المشاهد.. مما يخفض من حالة التوتر الضرورية في مثل هذه الأعمال الجاسوسية، نجد مسلسل الهجان يكاد يجعل المشاهد يلهث من الإثارة وهو يتابع العمل عبر حلقاته التي قاربت التسعين.
ولعل الفارق النوعي يكمن بالفرق الاستثنائي للراحلين مرسي والعلمي والى الضعف الملحوظ لدى الكاتب د. فاروق وحداثة تجربة شيرين عادل في هذا النوع من الأعمال، رغم نجاحها الملحوظ في أعمال اخرى مثل المسلسل الكوميدي «يوميات زوج معاصر» لأشرف عبد الغففور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مـى
عضو فعال
عضو فعال
مـى


عدد الرسائل : 38
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 06/07/2006

الجاسوسية فـي الدراما العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجاسوسية فـي الدراما العربية   الجاسوسية فـي الدراما العربية Icon_minitimeالأربعاء 19 يوليو - 22:56

اشكركــــــــ على الموضوع

الجميلــــــــــ

تحياااتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
7od2_mashkel
مشرف السياسه والاغاني
مشرف السياسه والاغاني
7od2_mashkel


عدد الرسائل : 191
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 14/07/2006

الجاسوسية فـي الدراما العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجاسوسية فـي الدراما العربية   الجاسوسية فـي الدراما العربية Icon_minitimeالخميس 20 يوليو - 11:01

عفوا يا مي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجاسوسية فـي الدراما العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب مشاكل :: منتدى التعارف :: منتدى شلة مشاكل-
انتقل الى: