إخناتون
عندما تولي الملك امنحوتب الرابع بدأ عصر من الثورة الدينية والثقافية في مصر.لقد نأي بنفسه عن عبادة الإله القديم آمون وكهنته وتبني عيادة قرص الشمس آتون ،وأعلن أن أتون هو الإله الواحد فيما عدا رع الذي هو جزء من ضوء الشمس الصادر عن الإله أمون. وأعلن كذلك انه الوحيد الذي يستطيع أن يتكلم مع أتون ، ولهذا لا داعي لوجود الكهنة ، وغير اسمه من امونحتيب إلى إخناتون الذي يعني خادم أتون. وفي النهاية حظر عبادة آمون واغلق معابده المقدسة. وفي السنة السادسة من حكم إخناتون وزوجته الجميلة نفرتيتي نقل عاصمة ملكة من طيبة إلى عاصمة جديدة في مصر الوسطى تسمي اخيتاتون -افق أتون- وهي تل العمارنة الحالية. ومال إخناتون إلى إسناد حكم البلاد إلى اتباع آخرين حتى يتفرغ لممارسة اهتماماته الدينية. وعندما مات ماتت معه التغيرات الدينية وعادت مصر إلى آلهتها وكهنتها التقليدين.