ترشيح تامر حسني للفوز بجائزة "الورلد ميوزك أوورد" لعام 2006
تم ترشيح المطرب الشاب تامر حسني لنيل جائزة "الورلد ميوزك أوورد" لعام 2006 بعد تحقيق ألبومه الأخير "عينيه بتحبك" أعلى مبيعات في الشرق الأوسط.
وقال مصدر في شركة "فري ميوزيك" منتجة ألبومات حسني
"تم إبلاغ المنتج نصر محروس بهذا الخبر من قبل شركة (إي.إم.آي) EMI اللبنانية المسئولة عن تحديد أعلى مبيعات للألبومات الغنائية في الشرق الأوسط".
وأضاف المصدر قائلاً : "سافر محروس منذ أيام إلى الأراضي الللبنانية للاتفاق على تفاصيل حضور حفل توزيع جوائز (الورلد ميوزيك أوورد) المقرر اقامته منتصف شهر سبتمبر المقبل".
ولم يؤكد المصدر ما إذا كان حسني سيكون خارج السجن الحربي الذي يقضي فيه عقوبة الحبس لمدة سنة بسبب التهرب من التجنيد لحضور الحفل بعد أن يحصل على إفراج مبكر كما أشيع أم لن يتمكن من الحضور.
ويذكر أن الفنانة اللبنانية إليسا فازت بالجائزة العام الماضي عن مبيعات ألبومها "أحلى دنيا" ، وكان الفنان عمرو دياب قد فاز بها مرتين الأولى عام 1996 عن مبيعات ألبوم "نور العين" والثانية عام 2001 عن مبيعات ألبوم "أكتر واحد بيحبك" ، كما فازت بها سميرة سعيد عام 2002 عن مبيعات ألبوم "يوم ورا يوم" ، والفنانة لطيفة عام 2004 عن ألبوم "ماتروحش بعيد".
==================================
=================================
وخبر اخر بخصوص تامر حسنى
ألبوم تامر حسني اكتسح السوق بسبب "القضية"!
حقيقى ام لاء ؟؟!!!!!
"الناس كلها بتحبه" ، "المبيعات بقت الضعف" ، "شهرته من شهرة أيمن نور" ، الكل ح يقف جنبه بعد خروجه من السجن" ، "تامر ده نجم" ، "شريط جميل وعليه طلب كبير" ، "دخوله السجن ما أثرش على الشريط" ، "نصر محروس اختار التوقيت المناسب لنزول الشريط" ، و"الفكرة في جودة أغانيه مش في دخوله السجن".
كل هذه التعليقات المفاجئة وردت على ألسنة موزعي شرائط الكاسيت المختلفة رداً على مجموعة من الأسئلة التي وجهت لهم وتدور في أذهان كل محبي تامر حسني ، ومن بين هذه الأسئلة التي تحيرنا : "هل تأثرت شهرة تامر بعد دخوله السجن"؟ .. هل تأثرت مبيعات ألبومه الجديد "عينية بتحبك"؟ ، هل توقيت نزول الشريط في الأسواق هو التوقيت المناسب؟
في البداية ، كان الجميع يتوقعون أن تكون شهرة تامر ومبيعات ألبومه الجديد "عينية بتحبك" قد تأثرت بعد صدور حكم المحكمة العسكرية عليه بالسجن لمدة سنة بسبب تزويره لشهادة الخدمة العسكرية ، ولكننا فوجئنا برد فعل مختلف تماماً عن كل ما توقعناه ، فكل الأشخاص أجمعوا على إجابة واحدة ورد واحد ، وهو أن دخول تامر السجن لم يؤثر إطلاقاً على شهرته ، بل على العكس فقد أكسبه شهرة واسعة ، ومن الممكن أن تكون أرضية متينة يستطيع الوقوف عليها مرة أخرى بعد خروجه من السجن.
ولفت انتباهنا عند دخولنا معرض جامعة القاهرة السنوي لخدمة الطلاب "بوسترا" كبيرا لتامر معلقا ، ووجدنا أن المعرض بأكمله يردد أغاني تامر وكل محلات الشرائط كانت تستمع إلى الشريط ، كما لاحظت العديد من الطلبة الذين حرصوا على شراء الشريط ، وبسؤال "تامر" - موزع كاسيت - تعجب كثيراً من سؤالي عن مدى تأثر مبيعات شريط تامر حسني بعد دخوله السجن ، وقال : "لا يوجد شك في أن مبيعات ألبوم تامر لم تتأثر بعد دخوله السجن ، فكل الناس تحب تامر ، وخاصة الفتيات ، وأنا أحيي نصر محروس لأنه اختار هذا التوقيت لنزول الألبوم ، فهو من وجهة نظري أنسب توقيت".
وعلى النهج نفسه قال "أيمن" - موزع كاسيت - :"دخول تامر حسني السجن خدمه كثيراً وزاد من شهرته بطريقة كبيرة ، وهو يذكرني بأيمن نور بعد ترشيحه لانتخابات رئاسة الجمهورية والاتهامات التي وجهت إليه بعد ترشيحه ، فقد ساعدت على زيادة معدل شهرته وجعلت كل من لا يعرفه يحاول التعرف عليه ويتابع صفحات الجرائد لمتابعة قضيته ، وهو نفس ما حدث مع تامر حسني".
أما "حسام" – وهو شاب من معجبي تامر حسني - فقال : "جمهور تامر متعاطف معه ، ويحرص على شراء الشريط لمواساته في السجن ، لكي لا يشعر أن كل ما حققه من شهرة قد ضاع هباءً ، ونحن جميعاً ندعو له ، وسعدت للغاية عندما علمت إن هناك مظاهرة كبيرة انطلقت من مدينة نصر لمساندة تامر ، وتم استغلال هذه الفرصة الرائعة وبيع البوستر الواحد بخمسة وعشرين جنيها بدلاً من ثلاثة جنيهات بسبب توافد هذا الكم الهائل من المعجبين على المظاهرة" ، بحسب تعبيره.
وأضاف "سيد" ، وهو من جمهور تامر أيضا : "تامر نجم كبير ، وأنا لا أجد مشكلة في دخوله السجن ، فطالما أن الأغاني كلماتها وألحانها جيدة فلا يوجد أي مشكلة في بيع الشريط ، وربنا يفك ضيقته"!
أما "خالد" فقال :"شريط تامر حسني هذا العام باع أكثر من أي شريط آخر ، لأن أغانيه جميلة وقد بذل فيها جهدا كبيرا ، والمبيعات لم تتأثر ، بل على العكس هو أكثر شريط يباع يومياً مع شريط إليسا الجديد ، فهما يحققان نفس المبيعات تقريبا".
كما أبدى "محمد" حزناً شديداً وقال :"أنا حزين للغاية بسبب عدم سماح الشركة لي ببيع البوستر ، فأنا أشعر أنني لو تمكنت من بيعه فسيحقق مبيعات كبيرة جداً ، وكل الراغبين في الشريط دائماً ما يسألونني عن البوستر ، لأن صورة تامر مميزة جداً هذا العام".
ولكن ، هذا رأي موزعي الكاسيت ومحبي تامر حسني ، ولكن هل يمكن أن يكون هذا هو رأي باقي شباب مصر ممكن يواجهون مشكلات وقضايا أكبر من ذلك بكثير؟!
وماذا عمن لا يحبون تامر أصلا؟